فرص الاستثمار

إنستكرام
البريد الالكتروني

الأستفتاءات
 ما رأيك في دوراتنا ؟
مقبولة
متوسطة
جيدة
جيدة جدا
ممتازة



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 104

معدّلات الفائدة وسوق الفوركس

يحتار العديد من تجّار الفوركس أزاء أي من الأنباء الأساسية يجب التركيز عليها عند اتّخاذ قرار خاصّ بالتداول. ننصح هؤلاء التّجار بتعقّب الإصدارات الجديدة التي من شأنها على الأرجح التأثير على معدّل فائدة العملةسيشرح هذا المقال أهمّية تحرّكات معدّلات الفائدة بالنسبة الى قيمة العملة.

 لكلّ عملة معدّل فائدة خاصّ بها. يعتبر ذلك تقريبًا بمثابة مقياس لقوّة ذلك الاقتصاد أو ضعفه.

وإذ تميل اقتصادات البلدان للإزدهار مع الوقت، تميل الأسعار الى الإرتفاع بسبب تنامي قدرة المستهلكين على إنفاق قدر أكبر من مداخيلهم. كلّما كسبنا المزيد من المال، كلّما زادت أعطالنا وأصبحا قادرين أكثر على استهلاك كمّيات أكبر من السلع والخدمات. يولّد ذلك دوامة حيث يصبح قدر أكبر من الأموال بالكاد يكفي لشراء نفس كمّية السلع، الأمر الذي يؤدّي الى ارتفاع أسعار تلك السلع. هذا التزايد في الأسعار يعرف بالتضخّم.

                 

 

في حال تمّ السماح بتزايد التضخّم، ستخسر أموالنا قدرتها الشرائية، ومن المحتمل أن تتزايد أسعار السلع العاديّة كالخبز على سبيل المثال لتطأ يومًا ما مستويات غير معقولة تناهز لربّما ال100 دولار للرغيف الواحد. يبدو هذا السيناريو غير واقعي ومن نسج الخيال ولكن هذا بالتحديد ما يحصل في البلدان ذات معدّلات التضخّم المرتفة للغاية كالزيمبابوي مثلاً. ومن أجل وضع حدّ لهذا الخطر قبل بروزه، يتدخّل المصرف المركزي ويرفع معدّلات الفائدة بغية تقويض الضغوطات التضخّمية قبل أن تصبح خارجة عن السيطرة.

تجعل معدّلات الفائدة الأعلى الأموال المقترضة أكثر تكلفة، الأمر الذي يبعد المستهلكين عن شراء منازل جديدة واستخدام بطاقات الإئتمان وتحمّل أي ديون إضافية. كما تثبط الأموال الأكثر تكلفة عزيمة الشركات على التوسّع، بما أنّ الكثير منها تعتمد على الإئتمان الذي يخضع بدوره للفوائد.

فعلى الأرجح، ستتريّث وسط تباطؤ الاقتصادات الى حين استهلال المصرف المركزي من جديد عملية تخفيض معدّلات الفائدة، ما يشجّع هذه المرّة النمو الاقتصادي والتوسّع. يحرص المصرف المركزي على تعزيز النمو مع إبقاء التضخّم عند مستويات متدنّية في الوقت عينه.

                 
                 

ومن سلبيات زيادة معدّلات الفائدة، هي زيادة رغبة المستثمرين الأجانب بالإستثمار في هذا البلد. يتطابق هذا المنطق مع ذلك الكامن وراء أي استثمار: يبحث المستثمر عن أعلى عائدات محتملة.

وعبر زيادة معدّلات الفائدة، تتزايد العائدات التي يحصل عليها أولئك الذين يستثمرون في ذلك البلد. نتيجة لذلك، تتنامى الطلبات على تلك العملة بما انّ المستثمرين يستثمرون أموالهم حيث معدّلات الفائدة المرتفعة.

إنّ البلدان التي توفر عائدات أعلى على الإستثمارات من خلال معدّلات الفائدة المرتفعة والنمو الاقتصادي والنمو في الأسواق المالية المحلّية تميل الى استقطاب معظم رؤوس الأموال الأجنبية. إذا كانت سوق الأسهم في بلد ما تبلي بلاءًا حسنًا وتوفر معدّلات فائدة مرتفعة، من المرجّح أن يرسل المستثمرون الأجانب رؤوس أموالهم الى تلك البلاد. يساهم ذلك في زيادة الطلبات على عملة تلك البلاد، لترتفع بذلك قيمتها.

كما يمكنك الملاحظة، ما هو مهمّ ليس المعدّل بحدّ ذاته. بإمكان مسار معدّل الفائدة تجسيد نموذجًا مثاليًا على الطلبات على العملة. يتمّ كشف النقاب عن مسار معدّل الفائدة من خلال النبرة التي يستعملها المصرف المركزي في بيان السياسة المرافق لقرار الفائدة.

يتمّ تحليل بيان السياسة المرافق لقرار الفائدة حرفيًا بغية الحصول على أي دلائل حول الخطوات المستقبلية التي قد يعتمدها المصرف في اجتماعه التالي.يجب التنبّه دائمًا الى انّ قرار الفائدة بنفسه يميل الى أن يكون أقلّ أهمّية من التوقعات المحيطة بتحرّكات معدّلات الفائدة المستقبلية.

إنّ ارتفاع المعدّلات والمعدّلات المرتفعة في بداية أس توسّع اقتصادي قد تؤدّي الى النمو وتزايد قيمة العملة. من جهة أخرى، إنّ تخفيض المعدّلات والمعدّلات المتدنّية تمثّل على الأرجح بلد يواجه صعوبات اقتصادية جمّة، ما يعكس تراجع قيمة العملة.

اتّساع الفارق بين معدّلات الفائدة

في أوائل العام 2009، أخذ الاقتصاد العالمي يتدهور، وسط تأجّج الأزمة الإئتمانية الأميركية. في ذلك الوقت، أبقى بنك الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة الأميركية عند قيع تاريخية، في حين بدأ بنك الاحتياطي الأسترالي عملية زيادة معدّلات فائدته.

                 

وإذ كان ذلك بمثابة بداية للتوسّع الاقتصادي، احتاج المستثمرون الأجانب في الشركات الأسترالية الدولار الأسترالي للقيام بإستثماراتهم. علاوة على ذلك، أخذ تجار الفوركس يشترون الأسترالي/دولار استباقًا لزيادة الطلبات على الدولار الأسترالي.

                 

حقّق هؤلاء التّجار الربح بما انّ زوج الأسترالي/دولار بدأ ارتفاعًا بقيمة 30 سنت وحصلوا على عائدات يومية من العام 2009 حتّى العام 2011. عقد تداول مصغّر من 10000 وحدة من العملة كان ليحقّق عائدات بأكثر من 3000$.














أرسلت بواسطة: أدارة الموقع |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2018-08-07 - معدّلات الفائدة
2018-08-07 - ما هو الفوركس؟
2018-08-07 - أسس كسب الأموال في تجارة الفوركس
2018-08-07 - عمليات الشراء والبيع
2018-08-07 - أسماء العملات ورموزها
2018-08-07 - الرول أوفر والتجارات المبنيّة على فروقات الفوائد
2018-08-07 - مفهوم الهامش والرافعة المالية في الفوركس
2018-08-07 - كيفية الإنتقال من تداول الأسهم الى تداول الفوركس
2018-08-07 - كيف تستطيع عملة تغيير العالم؟
2018-08-07 - المستوى المبتدئ
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



rss
rss
rss
rss
rss
مواقع إلكترونية
وزارة التجارة
وزارة العمل
وزارة الكهرباء
وزارة التربية
وزارة الصحة
وزارة الصناعة والمعادن
رويترز الاقتصادية
الوقت الان
الطقس
جميع المحافظات
الاسعار الحية