بإمكاننا رؤية أمرين على الرسم البياني. الأوّل هو كيفية تمتّع السوق بميل لإيجاد الدعم أو المقاومة عند أي تحرّك نحو المتوسط الحسابي. والثاني هو إبراز المناطق الخضراء الواردة على الرسم. لذا، في حال كنّا في صدد شراء الإنخفاضات في اتّجاه صعودي أو بيع التسارعات الصعودية في اتّجاه هبوطي، قد يساعدنا المتوسط الحسابي على توقيت أفضل لعمليات الدخول. بإمكاننا أيضًا رؤية أنشطة السعر الظاهرة في المستطيل على الرسم البياني كمثال جيّد على الدور الذي قد تلعبه المتوسطات الحسابية في رصد التحرّكات الإتّجاهية القويّة.
ثلاثة أمور تعمل سوية:
- كان اليورو/دولار في صدد الإرتفاع
- كان سعر اليورو/دولار فوق المتوسط الحسابي لمئتي يوم
- كان المتوسط الحسابي هو ايضًا في صدد التقدّم
عندما تتوافر هذه النقاط الثلاث في الوقت عينه تمامًا كنشاط المستطيل، يكون لديك تحرّك اتّجاهي قويّ. سنرغب في الشراء في خضمّ اتّجاه صعودي والبيع في اتّجاه هبوطي. بالإضافة الى ذلك، لهذا المؤشر الفنّي البسيط أهمّية كبيرة اليوم في مناخ التداول، ولكن من الضروري فهم نقاط قوّته وضعفه بغية الحكم بشكل أفضل على مدى فعاليته.