فرص الاستثمار

يمكن للتجار استخدام حركة السعر للبحث عن التقلبات في السوق.

التردد يمكن ان يسلط الضوء على وجود احتمالات للتأرجح على الرسم البياني.

يمكن للتقلبات ان تكون جذابة بسبب وجود فرص نسبة المخاطر للعائد التي قد تكون مفيدة.

من بين مختلف الطرق التي يستعملها التجار في مقارباتهم للمضاربة في الأسواق، "تداول التقلبات" قد تكون هي الأكثر إثارة للاهتمام.

سكالبينج أو المتاجرة اليومية تعتمد إلى حد كبير على قوة الدفع (الزخم). التداول المبني على المدى البعيد يعتمد عموما على تدفق البيانات أو الأحداث الاقتصادية الكلية. ولكن التجار "سوينغ" عموما لديهم عدد كبير من الفرص، سواء اكانت الأسواق في اتجاهات طويلة الأجل أم لا.

لقد ناقشنا هذا النمط من التداول مع توصيات بشأن الأطر الزمنية التي ينبغي استعمالها وكذا بروتوكولات الدخول في مقالنا، "التاجر صاحب مدار أربعة ساعات كإطار زمني". في هذا المقال، نحن ذاهبون لنلقي نظرة فاحصة على أنواع من احداث حركة الأسعار التي غالباً ما تحدث أثناء التقلبات، والتي تعطي للتاجر الفرصة لتطبيق نسبة قوية من مخاطر الى العائد خلال الدخول في الصفقة.

غالباً ما يتساءل التجار الجدد ‘ما هو السبب الذي قاد هذا التحرك في اليورومقابل الدولار الأميركي؟` أو `لماذا هوى الجنيه الإسترليني الى الأسفل؟` وإذا نظرت بما فيه الكفاية، يمكنك أن تجد سببا لذلك تقريبا في جميع الاوقات. معظم وسائل الإعلام المالية تكسب الاموال عن طريق ايجاد الشرح خلف تلك الأسباب. ولكن الحقيقة هي ان هذا التحليل يبدوا بسيطا بعد فوات الأوان وصدور الحقيقة؛ لكن نادراً ما يبدوا بسيطا قبل معرفتها. كمتداولين، نحن بحاجة إلى أن نكون في الصفقة مسبقا قبل ان تحدث هذه `الأسباب`، حيث أن هذا النوع من الإدراك المتأخر عديم القيمة نسبيا.

يمكن أن نلخص كل حركة للأسعار في السوق لعامل بسيط جدا: العرض والطلب؛ هذا كل شيء.

إذا كان هناك نسبة المشترين أكثر من البائعين، فان ذلك سيؤدي الى ارتفاع الأسعار. وإذا كان البائعون أكثر من المشترين، فسوف تنخفض الأسعار. هذه العلاقة هو بالضبط العامل الرئيسي في كيفية عمل الاسواق. تعكس الأسعار القيمة التي يكون السوق في استعداد لدفعها.

التغيرات في العرض والطلب تؤدي الى حركة الأسعار

وهذا هو السبب الذي يجعل التحليل الفني أن يكون ذا قيمة: لانه يعمل على تجاهل " لماذا؟ والتركيز على `ما هو`.

أحد الجوانب السلبية للتحليل الفني أن معظم المؤشرات متخلفة عن السوق، حيث أنه يحجب فقط التجار من أثر العرض والطلب الحالي في السوق؛ وهذا السبب في حركة الأسعار يمكن أن يكون ذا قيمة بشكل لا يصدق.

حركة السعر، أو الدراسة لتحليل الأسعار والأسعار وحدها في تحليل المتداول هي واحدة من معظم الطرق `صفاء` لإجراء التحليل التقني لأنها لا تشمل أي مؤشرات التي هي متخلفة عن السوق. إذا كنت تريد أن تصبح أكثر دراية بدراسة حركة الأسعار، فان مقالنا "ثلاث قواعد بسيطة لتصبح تاجر أفضل بناء على حركة السعر" يمكن بالتأكيد ان يساعدك على البدء. ولدراسة أكثر تقدما، دليل متداول الفوركس حول "حركة الاسعار" يمكن أن ينقلك خطوة أخرى.

استخدام حركة السعر للتعرف على التقلبات

لأن حركة السعر تعمل على إعطاء التجار عرض مباشر للعرض والطلب في السوق عند نقطة معينة من الوقت، من المحتمل ان يحصل التجار على اشارة مبكرة ان `سوينغ` أو `تراجع` في الأسعار قد يكون على مشارف الوقوع.

عندما يعرض السوق حالة من التردد، هذا يعني أن العرض والطلب متساوية تقريبا في تلك اللحظة من الزمن. هذا سوف يظهر غالباً سلسلة من التشكيلات للشموع مثل الدوجي، أو تشكيل غزل علوي.

تشكيلات التردد تسلط الضوء على نقاط تحول محتملة

ولكن هذا التردد قد يستغرق بعض الوقت قبل ان تبدأ الأسعار في الانعكاس في الاتجاه الآخر. في كثير من الحالات، مع شمعات يابانية مكونة من جسم كثير وفتيل طويل أو دوجي متعددة يمكن أن تظهر قبل ان تنعكس الاسعار. ولكن المنفعة من هذه الفترة الطويلة من التردد هي أنها تسلط الضوء للتجار على ان العرض أو الطلب في الزوج قد يكون في نقطة تحول.

ربما الأهم من ذلك مع التردد وتشكيلات تجارة سوينغ، يمكن للتجار البحث عن نسبة المخاطر للعائد القوية في محاولة لتجنب "الخطأ رقم واحد في التداول" وذلك بفقدان الكثير عند الخطأ؛ وكسب القليل أثناء الصواب.