الإتّجاه صعودي بما أنّنا نلاحظ تواجد سلسلة من القمم الأعلى والقيع الأعلى، ما يشير الى ضرورة ترقّب أي تراجع بإتّجاه الدعم (الحدود السفلى) من أجل انتهاز فرص الشراء. ثمّة مثالان ظاهران على الرسم... الأوّل حدث في مايو والثاني في يونيو من هذا العام. هوت الأسعار وصولاً الى خطوط بولينجر السفلى في المثالين المشار إليهما بواسطة المستطيلين. مع ذلك، من غير الضروري دخول مواقع الشراء ولكنّ ذلك يعتبر بمثابة دلائل على بدء البحث عن فرص الشراء عند حصول أي انعكاس.

سيستخدم التّجار وسائل متنوّعة من أجل تحديد سعر الدخول، انطلاقًا من استخدام المؤشر المفضّل لديهم وصولاً الى مجرّد الشراء إثر ارتفاع السوق فوق الذروة السابقة. ثمّة نهج شائع ينصّ على الشراء عند أوّل شمعة تقفل فوق الخطّ الوسطي... المتوسّط الحسابي لعشرين يوم. يعتبر ذلك بمثابة تأكيد أكبر على الإنعكاس ويزيد من فرص نجاح التجارة. (في الرسم البياني أعلاه، يشار الى "شمعة الشراء" بواسطة سهم أخضر اللّون). يمكن للتجار إذًا وضع نقاط وقف الخسائر الحمائية دون الظلّ الأسفل والتطلّع الى الحصول على نسبة مخاطر/مكاسب تصل الى 1:2.

تجدر الإشارة الى أنّ تحرّكات أسعار الدولار/فرنك سويسري تراجعت ولامست خطوط بولينجر السفلى أربع مرّات خلال الأيّام القليلة الماضية. يعني ذلك أنّه ينبغي علينا البحث عن فرصة شراء جديدة سانحة.

ولكن عوضًا عن مجرّد الشراء في الوقت الراهن، قد يكون الوقت مناسبًا لإستخدام نهجك من أجل رصد فرصة الشراء تلك بغية زيادة نسب نجاح التجارة. شهدت الأسعار ارتدادًا عقب اختبار الخطوط السفلى في الأسبوع المنصرم. إنّ التحلّي بالصبر والنظام والتريّث الى حين حدوث الإقفال الأوّل فوق المتوسط الحسابي لعشرين يوم قد يكون وسيلة لدخول هذه التجارة من خلال استخدام استراتيجية خطوط بولينجر التي تعلّمتها للتو.