تراجع الين الياباني على نطاق واسع بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مسجلاً مستوى أدنى جديد فى 34 عامًا وذلك بعد التداول دون حاجز 160 ينًا لكل دولار للمرة الأولى منذ أبريل من عام 1990.
تصاعد المخاوف حيال فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة ،وذلك بعد اجتماع أقل عدوانية للبنك المركزي الياباني الأسبوع الماضي ،مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى يوليو القادم.
تكبدت العملة اليابانية خسائر فادحة منذ تخلي البنك المركزي الياباني عن أسعار الفائدة السلبية فى مارس الماضي ،فى خطوة كانت متوقعة على نطاق كبير فى الأسواق العالمية.
حذرت السلطات اليابانية مرارًا وتكرارًا من التحركات الكبيرة والضعف المفرط في سعر الين، لكنها لم تصدر أي إعلانات رسمية حول التدخل لدعم العملة المحلية.
نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين قرابة 1.5 % إلى (160.21¥) الأعلى منذ أبريل من عام 1990، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (157.87¥)، و سجل أدنى مستوى عند (157.80¥).
•أنهي الين تعاملات الجمعة منخفض بنسبة 1.7% مقابل الدولار، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية فى 2024 ،تحديدًا منذ 31 أكتوبر 2023 ، بسبب نتائج اجتماع بنك اليابان وبيانات تضخم ضعيفة فى طوكيو.
•وفقد الين نسبة 2.4% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب صعود العائدات الأمريكية ،والضغط الشديد الناجم عن فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .
البنك المركزي الياباني
فى الأسبوع الماضي ،وتماشيًا مع التوقعات ،أبقى البنك المركزي الياباني إعدادات السياسة النقدية دون تغيير ،ولم يقدم سوى القليل من الأدلة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ،وحول خفض مشترياته من السندات الحكومية اليابانية.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن تقلبات سعر الصرف لن تؤثر على السياسة النقدية إلا إذا كان هناك تأثير "كبير" على الاقتصاد.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة فى واشنطن ،أن مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاء أكثر سخونة قليلاً عن توقعات السوق، مما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها البنك المركزي الأمريكي في معالجة التضخم الراسخ فى البلاد.
عززت تلك البيانات من فرضية احتفاظ الفيدرالي الأمريكي بأسعار الفائدة "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة هذا العام ،وقلصت من احتمالات خفض أسعار الفائدة حتى يوليو القادم.
فروق أسعار الفائدة
فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان مستقرة حاليًا نحو عند 540 نقطة أساس لصالح الفائدة الأمريكية. ومن المتوقع أن تستمر هذا الفجوة فى دعم الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني.
خسائر فادحة
منذ 19 مارس الماضي وحتى الآن فقد الين قرابة 7.5% مقابل الدولار ،وتداول دون حواجز النفسية عند 150 و 155 و 160 ،دون تدخل حقيقي من البنك المركزي الياباني لدعم العملة المحلية.
وكان بنك اليابان قد قرر فى اجتماع مارس الماضي ،رفع سعر الفائدة قصيرة الأجل بنحو 20 نقطة أساس إلى نطاق 0.10% ،فى أول رفع لأسعار الفائدة اليابانية منذ عام 2007.
السلطات اليابانية
حذرت السلطات اليابانية مرارًا وتكرارًا من التحركات "المفرطة" في سعر الين، لكنها لم تصدر أي إعلانات رسمية حول دعم العملة. وكان بعض مراقبي السوق يتوقعون في أن السلطات ستتدخل عند حاجز 155، لكن الين تراجع إلى ما بعد هذا المستوى الأسبوع الماضي ،وتداول دون حاجز 160 مطلع هذا الأسبوع.
وذلك بعد التداول دون حاجز 160 ينًا لكل دولار للمرة الأولى منذ أبريل من عام 1990.
تصاعد المخاوف حيال فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة ،وذلك بعد اجتماع أقل عدوانية للبنك المركزي الياباني الأسبوع الماضي ،مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى يوليو القادم.
تكبدت العملة اليابانية خسائر فادحة منذ تخلي البنك المركزي الياباني عن أسعار الفائدة السلبية فى مارس الماضي ،فى خطوة كانت متوقعة على نطاق كبير فى الأسواق العالمية.
حذرت السلطات اليابانية مرارًا وتكرارًا من التحركات الكبيرة والضعف المفرط في سعر الين، لكنها لم تصدر أي إعلانات رسمية حول التدخل لدعم العملة المحلية.
نظرة سعرية•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين قرابة 1.5 % إلى (160.21¥) الأعلى منذ أبريل من عام 1990، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (157.87¥)، و سجل أدنى مستوى عند (157.80¥).
•أنهي الين تعاملات الجمعة منخفض بنسبة 1.7% مقابل الدولار، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية فى 2024 ،تحديدًا منذ 31 أكتوبر 2023 ، بسبب نتائج اجتماع بنك اليابان وبيانات تضخم ضعيفة فى طوكيو.
•وفقد الين نسبة 2.4% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب صعود العائدات الأمريكية ،والضغط الشديد الناجم عن فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .البنك المركزي اليابانيفى الأسبوع الماضي ،وتماشيًا مع التوقعات ،أبقى البنك المركزي الياباني إعدادات السياسة النقدية دون تغيير ،ولم يقدم سوى القليل من الأدلة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ،وحول خفض مشترياته من السندات الحكومية اليابانية.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن تقلبات سعر الصرف لن تؤثر على السياسة النقدية إلا إذا كان هناك تأثير "كبير" على الاقتصاد.
مجلس الاحتياطي الفيدراليأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة فى واشنطن ،أن مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاء أكثر سخونة قليلاً عن توقعات السوق، مما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها البنك المركزي الأمريكي في معالجة التضخم الراسخ فى البلاد.
عززت تلك البيانات من فرضية احتفاظ الفيدرالي الأمريكي بأسعار الفائدة "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة هذا العام ،وقلصت من احتمالات خفض أسعار الفائدة حتى يوليو القادم.
فروق أسعار الفائدةفروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان مستقرة حاليًا نحو عند 540 نقطة أساس لصالح الفائدة الأمريكية. ومن المتوقع أن تستمر هذا الفجوة فى دعم الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني.
خسائر فادحةمنذ 19 مارس الماضي وحتى الآن فقد الين قرابة 7.5% مقابل الدولار ،وتداول دون حواجز النفسية عند 150 و 155 و 160 ،دون تدخل حقيقي من البنك المركزي الياباني لدعم العملة المحلية.
وكان بنك اليابان قد قرر فى اجتماع مارس الماضي ،رفع سعر الفائدة قصيرة الأجل بنحو 20 نقطة أساس إلى نطاق 0.10% ،فى أول رفع لأسعار الفائدة اليابانية منذ عام 2007.
السلطات اليابانيةحذرت السلطات اليابانية مرارًا وتكرارًا من التحركات "المفرطة" في سعر الين، لكنها لم تصدر أي إعلانات رسمية حول دعم العملة. وكان بعض مراقبي السوق يتوقعون في أن السلطات ستتدخل عند حاجز 155، لكن الين تراجع إلى ما بعد هذا المستوى الأسبوع الماضي ،وتداول دون حاجز 160 مطلع هذا الأسبوع.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع |
|